الشيخة منال الروحانية Admin
عدد المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 20/01/2010 العمر : 49
| موضوع: حديث2 الجمعة يونيو 25, 2010 6:05 pm | |
| 4 - ما يمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد ، فقد أكثر الناس فيه ، فقصدت لعثمان حين خرج إلى الصلاة ، قلت : إن لي إليك حاجة ، وهي نصيحة لك ، قال : يا أيها المرء منك - قال معمر : أراه قال : أعوذ بالله منك - فانصرفت ، فرجعت إليهم إذ جاء رسول عثمان فأتيته ، فقال : ما نصيحتك ؟ فقلت : إن الله سبحانه بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، وكنت ممن استجاب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، فهاجرت الهجرتين ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأيت هديه ، وقد أكثر الناس في شأن الوليد . قال : أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : لا ، ولكن خلص إلي من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها ، قال : أما بعد ، فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله ، وآمنت بما بعث به ، وهاجرت الهجرتين كما قلت ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته ، فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل ، ثم أبو بكر مثله ، ثم عمر مثله ، ثم استخلفت ، أفليس لي من الحق مثل الذي لهم ؟ قلت : بلى ، قال : فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم ؟ أما ما ذكرت من شأن الوليد ، فسنأخذ فيه بالحق إن شاء الله . ثم دعا عليا ، فأمره أن يجلده ، فجلده ثمانين . الراوي: المسور بن مخرمة و عبدالرحمن بن الأسود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3696 خلاصة الدرجة: [صحيح] | |
|